أبناء وبنات الوطن الأحباء
طالعتنا قناة الميادين بتاريخ 1/6/2014
بمقابلة مع الأرشمندريت ميليتيوس بصل وبدئ مقدم البرنامج بسؤال ماذا يحصل في
بطريركية الروم الأرثوذوكس المقدسية ؟؟ واعتبره مقدم البرنامج سؤال طفى على السطح
بعد حراك شعبي ردا على محاولة تحجيم وكم فاه الأرشمندريت خريستوفوروس بعد مقابلته في أجراس المشرق من على شاشة
الميادين وهكذا يخطئ السيد غسان الشامي
خطأين أولهما أنه سأل السؤال للشخص الخطاء حيث من واجب القناة الحيادية أن تسال
هذا السؤال للمؤسسة التي يبحث في أوضاعها وليس لطرف مواقفة معروفه من الإدارة
الحالية وليس لديه تفويض بالتحدث عنها وثانيها أنه أعطى الميزة لقناة الميادين التي تنفذ أجندتها بامتياز تحريك
الشارع في الأردن وفلسطين وكأن القناة هي
المحرك الرئيس في هذا الموضوع.
تساءل أيضا مقدم البرنامج ما إذ كان هذا فتح
ملف قديم أو جرح قديم لم يندمل ملف عمرة خمسمائة عام وغاب أهل البلاد عن موقع
القرار أم غيمة عابرة ستقوم الأنظمة بتغطية المستور، وأحب أن أؤكد للجميع بأن هذه القضية لا ذلك ولا
تلك إنما هي النظرة الضيقة التي يحاول البعض ومنذ خمسين عاما فقط ولأسباب شخصية
بحته كما أنها محاولة بائسة ممن يرغبون بأن يروا الكنيسة الرومية الأرثوذكسية
المقدسية وهي تتمزق مثلما يتمزق الوطن العربي للأسف، كما أؤكد بأن لا وجود لأنظمة
تغطي المستور لأنه لا يوجد مستور في الأصل ومنذ تولي غبطة البطريرك ثيوفيلوس
الثالث ونحن نسير في الطريق الصحيح للاستكمال النهضة والحركة التصحيحية الإدارية
التي بدئها ( ولكن ببطء) والتي تواجه بكل الأساليب التي لا توصف من قبل من يحملوا أجندات خاصة
ومتعددة ليس من بين المؤمنين بل من بين أعداء الكنيسة وحتى لو كان نفر منهم من
داخلها. كما يحاول مقدم البرامج إعطاء صفة غريبة عن كنيستنا عندما قال بأنها كنيسة
شرقية بإدارة غربية فهذا تلاعب في الألفاظ مرفوض فكنيستنا كنيسة شرقية محلية
بإدارة وطنية مستقلة غير مرتبطة بأحد ولا بمنبت أو أصول كهنتها الذي لا يحدد
أثنيتها علما بأن هؤلاء الذين يتهمهم مقدم البرنامج بأنهم غربيون ضحوا بكل حياتهم
من أجل المحافظة على كنيستنا ومن سن الطفولة.
ولكي انهي تحليلي بخصوص مقدم البرنامج فلقد
وصف محاورة بأنه رجل دين مطلع عالم عانى
هو أيضا وهنا أبدئ بتحليل كلام الأرشمندريت ميليتيوس وأقول أن مقدم البرنامج منحة
صفة المطلع والعالم بدون أن ينفي الأرشمندريت ذلك فإذا المعلومات الغير صحيحة التي
ذكرها خلال المقابلة معلومات كاذبة وهدفها التشويش على الكنيسة .
في الدقيقة الثانية يبدئ الكلام الأرشمندريت
بصفة الجمع وهنا تبدئ الكذبة الأولى فهو لا يمثل إلا نفسه ولا يحق له أن يتكلم
بصفة الجمع
في الدقيقة الثانية والنصف يقول بان
البطريركية تمر بوضع متأزم ومليء بعدم الوضوح وعدم الشفافية المؤدي إلى طريق مسدود
وهذه مجموعة أكاذيب فوضع البطريركية ليس
متأزما وهي في أحسن حالاتها من الناحية الإيمانية والإدارية والعلاقات مع الدول
والكنائس الأرثوذكسية باستثناء بطريركية أنطاكية التي افتعلت مشكلة لا وجود لها وذلك بعد وفاة مثلث الرحمات غبطة
البطريرك أغناطيوس هزيم.
في الدقيقة الثالثة والنصف خطئ لغوي لن اقف
عنده ألا وهو كلمة شركة بدل شراكة تطرقت له فقط لكي لا يعطى الانطباع بأنه يتكلم
عن شركة بل عن كنيسة بها شراكة بين جميع المنتسبين لها
في الدقيقة الثالثة وخمسة وأربعون يحاول
إعطاء الانطباع الكاذب بأن من يقود الكنيسة الآن هو ليس قدير وغير مستحق عندما
يقارن ذلك في الماضي كما يدعي بان اليوناني الجيد لا يعطوا المجال للإدارة الكنيسة
متغاضيا عن الآلية الديمقراطية للانتخاب البطريرك
في نهاية الدقيقة الثالثة يتكلم عن السيطرة المسيسة
العنصرية اليونانية ويصفها بالهيلينيه المتعصبة
وهذا أيضا كذب لأنه منذ عام 1958 على الأقل وحتى الآن وتنفيذا للقانون
الأردني رقم 27/1958 يمنع للترشح إلا من هو اردني الجنسية ولهذا السبب تم منح
الأرشمندريت ميليتيوس الجنسية الأردنية فلماذا استمات ووافق الحصول عليها
يقول في الدقيقة الرابعة والنصف بان نحن
العرب أرثوذكس روم الانتماء في هذه الأرض همشنا بطريقة ممنهجه ويدعى ادعاءات عمرها اكثر من مائة عام بهدف التشويش وخلق
انطباع خاطئ لجمهور المستمعين وأليس من حقنا أن نسأل لماذا الآن ؟؟؟ الم تكون هذه
المؤسسات الخيرية مغلقة على عهد البطاركة السابقين لماذا يتذكر الأرشمندريت
ميليتيوس هذه الأمور الآن فقط ما هو المخطط الذي يرسمه أسئلة برسم الجواب كما يستمر بالكذب ويقول بان البطريركية مسيسة
(تدار) من قبل شخص البطريرك منفردا ويتجاهل المجمع المقدس صاحب الولاية العامة على
البطريركية برئاسة غبطة البطريرك.
في الدقيقة السادسة والنصف يقول الأرشمندريت
بأن اعتصام بيت لحم أدى إلى نتيجة كبيرة جدا خاصة في موضوع مصداقية البطريركية
وهذه كذبة أخرى فهل شعر المؤمنين بما يقوله الأرشمندريت وما هي النتيجة الكبيرة
جدا التي حققها بعض العشرات من الشباب
في الدقيقة السابعة وعشر ثوان يكذب
الأرشمندريت ويقول وضع البطريركية نحن اليوم في درجة سيئة جدا المحاكم الكنائسية وصلت إلى درجة الفساد من
يدفع أكثر يأخذ ما يريد وهذا في كل المحاكم الكنسية التابعة للبطريركية وقال أيضا
بأنه لا يوجد قانون فمع هذه الكذبة علينا السؤال هل كان هو أيضا فاسدا عندما كان
قاضيا في أحد هذه المحاكم بالفترة الواقعة ما بين أعوام 2003 ولغاية 2008 وإذا لم
يكن فاسدا لماذا لم يغير ولم يحسن الوضع أم أن المحاكم أصبحت كذلك فقط عندما تم
عزلة من موقعة أليس هذا تزوير وكذب وما هو الهدف من وراء ذلك
في الدقيقة الثامنة وعشر ثوان يكذب الكذبة
الأكبر في المقابلة بخصوص المدارس ويقول حتى المدارس هيئة المدارس والمدارس التي بقيت اليوم هي لا تعد على
الأصابع ثلاثة أو أربعة مدارس وعدد طلبة المدرسة الواحدة لا يتجاوز 250 أو 300 طالب وهي في المستوى
الأدنى علما بانة في الضفة الغربية وفلسطين التاريخية وغزة هناك 6
مدارس مجموع طلبتها هم 2072
طالبا وطالبة وهو مقارنة مع مدارس أخرى مستواها لا بأس به ولقد كلفت البطريركية
مبلغ 15890000 شيكل نعم ستة عشر مليون شيكل دعم مباشر بالإضافة لإيراداتها التي لا
تغطى مصاريفها وذلك كون جزء كبير من الطلبة لا يستطيعوا دفع تكاليف الأقساط نتيجة
الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وبما أننا نتحدث عن مدارس البطريركية لا بد لي
أن أبين بأنه هناك 13 مدرسة في الأردن خمسة منهم على
مستوى عالي جدا ومنافس وهم مدرسة مأدبا مدرسة الفحيص مدرسة ذيوذوروس في عمان مدرسة
الزرقاء ومدرسة العقبة وعدد طلاب مدارس الأردن 7000 طالب وعدد الموظفين بين معلمين
ومعلمات وإداريين وعمال هو 1000 موظف فإذا لا تريدون مني اعتبار ذلك كذب وتشويش هل
توافقوا بأن المقابلة تمت مع مطلع وعالم حسب تقديم مقدم البرنامج
بخصوص المالية يقول الأرشمندريت بأنه عضو في
الأخوية ما يزيد عن عشرين سنه وبأنه لم يرى ميزانية أو موازنة واحدة وهذا أيضا
يدينه طبعا لماذا لم يطرح الموضوع عندما كان البطاركة السابقون مسؤولون وأقول له
بأنه ليس مؤهل أن يطلع على الميزانية لأنه ليس عضو مجمع مقدس وهل راينا في حياتنا
أو رأوا كهنة كنائس شقيقة أخرى ميزانيات كنائسهم هذا التشكيك مرفوض من وجهة نظري
وهدفه الصيد في الماء العكر
بعد حوار قصير نصل إلى الدقيقة الثانية عشر
من المقابلة حيث يحاول مقدم البرنامج بخلط الأمور بخصوص لجان تحقيق وتخلي غبطة
البطريرك عن القانون الأردني 27/1985 وبدون أن يوضح الأرشمندريت بأن ذلك خطاء فغبطة
البطريرك متمسك بتنفيذ القانون الأردني ولم يتخلى عنه تأتي كذبتين للأرشمندريت في
جوابه على هذا التخبط في اللقاء ويقول إن أكثرية الرعية مع تحرك الشاعر ويؤكد على
أن هذا الشخص د. عودة ( وكأنه لا يعرفني )
كان مع تعريب الكنيسة قبل بضعة سنوات وهذا افتراء واضح وكذب أتمنى أنه يستطيع أن
يثبته أما بخصوص ذكر اسمي من قبل المذيع فلم يذكره إلا لأنه استلم رسالتي بعد
مقابلته مع قدس الأرشمندريت خريستوفوروس والتي حاول البعض بالتشكيك بأني قد
أرسلتها ولو كانت القناة حيادية لاستوضحت الموضوع وقامت بما يجب على أي قناة
حيادية القيام به ولكن الخطة الممنهجة لتشوية صورة كنيستنا واضحة المعالم لمن يفكر
ويقرئ
في الدقيقة الثالثة عشر يعاود الكذب مرتين
أولهما يقول أن الحكومة الأردنية ربما تتعرض لضغوطات من الحكومة اليونانية علما
بأن موقف الحكومة الأردنية واضح وسياستها الخارجية واضحة ولا ترضخ لأي ضغوط خارجية
وأما الكذبة الثانية يقول نحن بصيغة الجمع
لا نريد سحب الاعتراف بمعنى الكلمة ونحن لسنا ضد البطريرك ثيوفيلوس وهذا كذب واضح
وما تحركه خللا شهر 5 من عام 2007 ومشاركته في الاجتماع الذي طلب سحب الاعتراف من
الحكومة الأر دنية إلا أكبر إثبات على مراوغته
في الدقيقة 20.25 وبجواب ممهد له من قبل مقدم
البرنامج حول إنجازاته في دير التجلي فيعدد الأرشمندريت ما يعتبره هو إنجازات خلال خدمته في دير التجلي في رام الله ولن أعلق
على ذلك تاركا لأبناء المنطقة لتعداد السلبيات التي كان يقوم بها في المنطقة والتي
أدت إلى نقلة من رام الله وهو الإجراء الطبيعي الذي تقوم به البطريركية من حين إلى
حين ونسى أو تناسى أن يقول بأنه رفض هذا القرار وتمرد عليه وذلك بسبب واضح ألا وهو
الاستفادة المالية بحدها الأعلى من تطبيق القرار واعتبره عقابا له أو نقلا تعسفيا
أو حتى إبعادا ولم يتطرق إلى مذكرة التفاهم التي وقع عليها هو نفسه واسترسل باتهام
البطريركية بمحاربة النهضة بكافة أنواعها حتى وصل إلى بث السم بمحاولة مكشوفه
لتسميم العلاقة بين بطريركيتنا وبطريركية أنطاكية الشقيقة معلنا بأن راتبة قد قطع لأنه شارك برسامة شخص أردني
كراهب في بيروت ومتناسيا أيضا القانون الكنسي ليس بما يخص الرسامة بل بما يخص
السفر خارج نطاق مسؤوليته الروحية فهل أخذ إذن للسفر خارج البلاد من رئيسة الروحي
وهل حدد سبب سفرة طبعا لا ويعاود إتهام العنصرية اليونانية كما يتحدث عن لقاءات مع
غبطة البطريرك ويتهم البطريرك بشكل مباشر بأنه لا يلتزم بما يتفق عليه وكأنه يقول
بأن غبطة البطريرك رئيس روحي غير صادق وهذه أكبر أساءه يمكن توجيهها إلى رئيس روحي
لأكبر وأول كنيسة في العالم
كان صادقا بجوابة في الدقيقة 24 حول وضع
الأرشمندريت اندراوس ولربما هذا الموضوع الوحيد الذي كان صادقا بالإجابة عليه ولقد
تم توجيهه دعوة من قبل مقدم البرنامج إلى الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة لقبول
الأرشمندريت أندراوس في صفوف كهنتها وكأنه يطالب برفع الظلم الذي تعرض له
في الدقيقة 26 وبجواب عن سؤال عن عدم مشاركة الكهنة
العرب بالحراك ويبرر ذلك بكذبه جديدة ويتهم هؤلاء بأنهم غير مثقفين لاهوتيا ويعزي
ذلك إلى عدم وجود كليه لاهوت علما بأن 90% من كهنة بطريركيتنا خريجين جامعات
ويحملون بكالوريوس لاهوت وليس فقط دبلوم ويؤكد بكذبه أخرى بأنهم لا يشاركوا
بالحراك لأنهم يخافون من قطع رواتبهم ولا يقول الحقيقة بأن أغلبية الكهنة العرب ضد
ما يجري ويسيئ للكنيسة ويعود ليؤكد بانها سياسة البطريركية بعدم قبول عرب في السلك
الكهنوتي إلا بعد أن يجبروهم على الزواج وهذا أيضا غير صحيح وحبذا لو يعطينا اسم
كاهن واحد أجبر على الزواج لكي يصبح كاهنا
في الدقيقة 28 يكذب أيضا بعدد العرب
الأردنيين والفلسطينيين الذين رفضت رسامتهم كرهبان البطريركية ويقول أكثر من ثلاثون
شخصا فيا حبذا لو أعطانا أسمائهم الأرشمندريت ميليتيوس نعم لدينا رهبان تمت
رسامتهم خارج حدود بطريركيتنا ولكن ليس بهذا العدد والبعض منهم رغب بأن يرتسم هناك
ولم يكن السبب هو رفض بطريركيتنا
في الدقيقة 30 وبجواب على سؤال عن سياسة فرق
تسد وهنا أيضا يكذب ويتحدث عن صفقة تمت لإخراجه من رام الله ولا يتطرق إلى مذكرة
اتفاق وتفاهم كان قد وقعها هو نفسه كما أنه يذم بزملائه الكهنة الذين لا يعرفون
علم اللاهوت ويتهم قدس الأرشمندريت غلاكتيون عواد بأنه هو الذي بدء الطعن في الظهر
في الدقيقة 31.50 وفي جواب عن خلاف بين الكهنة
اليونان فيما بينهم يكون وقودها الكهنة العرب فيستغل هذا السؤال ويجاوب خارج
الموضوع لكي يكذب مرة أخرى حيث يقول نعم كانت وبالأخص في انتخاب البطرك متناسيا
بأنه أنتخب بالإجماع دلالة على وحدة الأخوية ويتهم الأخوية بان المنافسة هي على من
يجلس على الكرسي وليس من يخدم ويتطرق بكذبة أخرى لكي يعطى البطريرك المعزول
ايرينيوس صك براءة مثلما حاول سابقا وفي إسطنبول في الاجتماع الأرثوذكسي
الموسع حيث تم كشف كذبة من كافة المجتمعين
عندما حاول إقناع الحاضرين بأن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تسحب الاعتراف من
ايرينيوس مما أطرنا إلى الطلب من السلطة وخلال الاجتماع بإرسال فاكس لتوضيح
الموضوع وفعلا تم ومنذ ذلك الوقت عام 2005 فقد ثقتي به وأصبحت أعرفه ككاذب
في الدقيقة 32 يتبرع الأرشمندريت بإعطاء مقدم
البرنامج كذبة أخرى بخصوص حركة بين المطارنة اليونانيين وقبل أقل من عشرة أيام كان
هناك تحرك من ستة مطارنة لا بل خمسة على وجه التحديد وكان الصراخ عاليا جدا
وانتقضوه بأشد الانتقاضات وطالبوه بكذا وبكذا وبدون أن يحدد شيئا ويستكمل
كذبته ويقول حتى انهم طالبوه بالاستقالة
ثم يبرر أن الأمور هدئت بعض الشيء نتيجة زيارة البابا والبطريرك المسكوني ويقاطعه مقدم البرنامج ويقول له أنه كان يريد
أن يكشف هذا الموضوع في نهاية الحلقة وللقراء الكرام ولأبناء الوطن أقول بأن
الحادثة حصلت ولكن بالطريقة التالية حضر إلى مكتب غبطة البطريرك كل من المطران
كورنيليوس والمطران ثيوفانيس فقط وبدوءا بالصراخ على البطريرك معترضين عن عدم وجود
مقاعد لهم في بروتوكول استقبال البطريرك المسكوني فما كان من غبطة البطريرك إلا أن
أستدعى السكرتير العام للبطريركية المطران أريسترخوس حيث شرح لهم البرتوكول وصرخ عليهم بأنهم ليسوا
بهذه الطريقة يتم التعامل وانفض كل شيء وعاد كما كان فهل يعقل من قصة مفبركة ومسربة للإعلام من قبله
أن تلقى مصداقية وهل يعقل أن لا أعتبرها كذب مقصود وغير مبرر
في جواب عن الأوقاف الأرثوذكسية وفي الدقيقة
39.35 وبعد سردة للأوقاف الأرثوذكسية المؤجرة منذ عام 1952 وما قبل يعود
الأرشمندريت ويكذب باستعمال أسمي مرة أخرى ويقول بأني أنكر عملية التأجير فهل له
بإثبات ذلك ولم يكن شفافا بل مراوغا
وكاذبا بعدم شرحة تفاصيل عقود أرض الطالبية وتاريخ توقيعها وتفاصيل تجديد هذا
العقد وتفاصيل بنودة بمحاولة مستميتة من قبلة لإدانة البطريرك الحالي ثيوفيلوس
وأنا هنا أقول من دافع ويدافع عن البطريرك المعزول ايرينيوس في قضية باب الخليل
معروف واني على استعداد أن أخوض حملة أقوى من التي قدتها ضد البطريرك المعزول
ايرينيوس لو قدمت لي وثيقة واحدة ببيع أو تأجير قطعة واحدة من أوقاف الكنيسة في
عهد غبطة البطريرك ثيوفيلوس وأقول ذلك لجميع من يتهمني بأني أدافع عن البطريرك
ثيوفيلوس بشكل مستميت فها هو التحدي مفتوح وليس للآن فقط أما بخصوص أرض بيت لحم
فلتسأل السلطة الوطنية الفلسطينية عنها والسبب الرئيس في الإجراء الذي تم أخذه
في الدقيقة 41.40 يعاود ويكذب ويعطي معلومات
غير دقيقة في ما يخص آلية انتخاب البطريرك ولكي لا أتعبكم ولمن يريد أن يقرئ
فليعود إلى الفصل السادس من القانون الأردني رقم 27/1958 وبالأخص المادة 23 والتي
ليس لها أيه علاقة بما قاله الأرشمندريت حيث اعتبر السبب ضعف البطريركية وأن الاعتراف غير ضروري وغير موجود
وطبعا سياسة القناة واضحة بالنسبة لي وهي
التشكيك بمواقف بطريركيتنا في ما يخص موقف البطريركية من تجنيد المسيحيين في الجيش
الإسرائيلي ويعلن حزنة عن عدم مصداقية البطريركية ويحاول أن يوضح وبدون أن يستطيع
وفي نهاية الحلقة يعترف بأن غبطة البطريرك هو
بطريركه خلافا لما ينفذ على أرض الواقع وكأنه مثل المثل العربي يضرب ضربة على الخد
ومن ثم يعدل الطاقية
وفي التعليق الأخير لا يؤكد الأرشمندريت
ميليتيوس عن حقنا في التواجد بمطران في قطر ويتساءل بطريقة تشير إلى الاتهام بان
هذا التصرف هو فتح جبهة في الخارج لها بعد سياسي فأين هو البعد السياسي يا حضرة
الأرشمندريت
أبناء الوطن الأعزاء أتأسف بشدة على طول هذا
التحليل وعلى استعمالي كلمة "كذب"
خلال تحليلي ولكني لم أجد طريقة شفافة كما يريدها الأرشمندريت ميليتيوس سوى
بهذه الطريقة التي أعترف بأنها سيئة فسامحوني لأن كنيستي وبطريركيتي " ولا أقول البطريرك " أهم من كل
المجاملات
د. عودة قواس
أحد الأرثوذكسيين المخلصين لكنيسته ولرعيتها