الأخوة ابناء الوطن الأحباء
الرسالة الثالثة سوف تقتصر على موضوع واحد
فقط وهو الاتهام المباشر لغبطة البطريرك
ثيوفيلوس حول منحة وساما لجندي اسرائيلي فبعد المتابعة والتدقيق عن
هذه النقطة المهمة والتي استعملها البعض
بهدف التشويش والتجريح بالكنيسة وبرئيسها تبين ما يلي
السيد إياد فرحان عربي مسلم درزي هو الذي
تلقى هذا الوسام من غبطة البطريرك وهو ليس عسكري إنما موظف في الإدارة المدنية
وجاء هذا التكريم نتيجة جهوده الجبارة في مساعدة البطريركية على تغيير مسار الجدار
العنصري العازل والذي كان سيصادر مساحة كبيرة من اراضي الوقف الأرثوذكسي في منطقة
الخضر وبناء عليه تقرر منحه هذا الوسام الذي يستحقه بجدارة للمساعدة في الحفاظ على
الوقف الأرثوذكسي واضا إثباتا على التعايش المسيحي الإسلامي في وقت لم تستطع محكمة
الجنايات العليا الدولية من وقف بناء هذا الجدار العنصري والذي نتأمل من هدمه في
القريب العاجل فهذه الانتقادات الشنيعة والتجريح الغير مبرر والتخوين يثبت مره
اخرى ان مطلقيها وداعميها لهم أجندة خاصة قريبة من اجندات المحتل الصهيوني
والمستعمرين والشركات الصهيونية التي تقف بالمرصاد لكل ما هو مسيحي فكلمة كفى وإلى متى لمن يجب أن تقال وشكرا