أبناء الوطن الأحباء
هذه الرسالة الثانية وسوف أؤجل التحليل الذي ذكرته في الفقرة الأخيرة من الرسالة
الأولى وذلك بسبب بعض الرسائل التي وضعت على صفحات التواصل الاجتماعي وبالأخص التهديد
والوعيد والانتفاضة المنتظرة والتي أعلنت حسب ادعاءاتهم نتيجة تسريب من الاجتماع
الأخير للمجمع المقدس بخصوص عقوبات سوف تطال الكهنة العرب والذين وضعوا هذه
الرسائل ارادوا ان يستبقوا التحليل الذي اعلنت عنه ونتيجته فلعلم الجميع التسريب
الذي حصل حصل مباشرة بعد الاجتماع الأول للمجمع المقدس بعد عيد القيامة وجاء ردا
على ظهور الأرشمندريت خريستوفوروس على قناة الميادين أي قبل أي من النشاطات التي
نفذت والتي جاءت بعد أن قام قدس الأرشمندريت خريستوفوروس ذم ونزع ثقته من المجمع
المقدس وتهجم على البطريركية وما كان هذا التصعيد من على قنوات ال BBC والبيانات والنداءات التصعيدية والرسائل
التحريضية واختراع مشكلة الراهب المتوحد
أثناسيوس سوى أساليب لكي تحرك الشارع الأرثوذكسي حثي إذا ما صدر قرار عقابي يكون
التصعيد قد بدء منذ زمن وليس نتيجة عقاب شخص ما تمرد على رئاسته الروحية وعلى
كنيسته التي تربي وعاش وترعرع تحت كنفها هو وعائلته جميعا.
أحبائي سوف أختصر ما أمكن
أخطاء قدس الأرشمندريت المتتالية والتي لن
يتمكن من الرجوع عنها إلا إذا عاد وتنسك بعيدا عن الحياة الدنيوية التي تعود على
خدمتها بأبشع صورها مما أدى إلى نزع الصفة التي كان يتمتع بها وهي صفة القداسة
والبراءة وتكريس كل عملة الكنسي لخدمة كنيسته ورعيته فلقد تم السيطرة على تصرفاته
من قبل نفر ليس لهم أي دور في الروحانيات أو القداسة أو الطهارة مما أفسدوا من
خلاله هذه الخامة المميزة التي كانت بين جوانحنا وكان سوف يكون لها شأن كنسي رفيع ليس
فقط على المستوى المحلي ولكن على المستوى العالمي ولقد كنت قبل اكثر من تسعة سنوات
نبهته بصفتي ابن روحي له وأرحت ضميري وقلت له سيدنا لن ينفعك فلان ولا علنتان لا
مقامات عليا ولا حكومات لا وزراء ولا رؤساء جمعيات لا ابناء رعيه لهم قضايا في
المحكمة الكنسية ولا محتاج كما لفت انتباهه بأنه يختلف اختلافا كليا عن زملاءه
الرهبان العرب كان ذلك كله عندما كنا أنا وهو نرسم خطط النهضة الروحية الضرورية
لأبناء المجتمع الأرثوذكسي نتيجة غيابها لسنوات طويلة عندما
كان مثلث الرحمات المتروبوليت قسطنطين مطران عمان الغير مقيم وعند بداية عمل
المتروبوليت فنيديكتوس مطرانا لعمان وبقيت هذه العلاقة اليومية لمدة عامين كاملين
لا تمر ليلة واحدة إلا ونجتمع مع بعضنا البعض ولقد تحققت انجازات كبيرة وعديدة في
مجال النهضة الروحية والإدارية والإنشائية ولكن نتيجة اختلاف السياسات مع نيافة
المتروبوليت فنيديكتوس ارتأيت أن أنسحب
ونصحت قدس الأرشمندريت خريستوفوروس الانسحاب أيضا ولكنة رفض ذلك وبقى بعدي بسنة
أخرى لم يستطع الاستمرار بعدها فانسحب
بهدوء
أحبائي الخطاء الأول هو بعد عزل البطريرك
ايرينيوس كان من واجب الأرشمندريت خريستوفوروس عدم التدخل في الانتخابات التي تلت
ذلك
الخطاء الثاني هو موافقته على طلب وزير الداخلية الأردني بأن يوقع كشاهد على
التعهدات التي وقعها كافو المرشحين لكرسي البطريركية فهل يعقل أن يكون شاهدا على
توقيع من هو أعلى منه رتبة كنسية ولقد تم نصيحته بعدم فعل ذلك ولقد تم اعتراض بعض
المرشحين على وجودة في وزارة الداخلية
الخطاء الثالث حضور اجتماع هيئات أرثوذكسية
تتدعي تمثيلها لأبناء الرعية وهو يعلم عكس ذلك مع زملاء له والتوقيع على كتاب
للحكومة الأردنية يطالبونها بسحب الاعتراف من غبطة البطريرك ثيوفيلوس وهو يعلم بأن
هذا الإجراء غير كنسي وغير قانوني
الخطاء الرابع العمل مع جهات عليا بالضغط على
الحكومة الأردنية لاتخاذ قرار سحب الاعتراف
الخطاء الخامس القيام بحملة من خلال ندوات
عديدة لأبناء الرعية كان هدفها الرئيس هو إشعال نار الفتنه بين الرعية ورئاستها
الروحية
الخطاء السادس عدم الموافقة على توجيه كتاب
اعتذار لغبطة البطريرك على ما صدر منه ضد
الكنيسة وضد رئاستها الروحية علما بأن من عوقب معه بتوقيف الراتب وليس قطعه كما
يدعى وهم المطران عطاالله حنا
والأرشمندريت ميليتيوس بصل قاموا بالاعتذار وعادت رواتبه كاملة وبأثر رجعي بعد ستة
شهور أو أكثر بينما هو لم يوافق على الاعتذار واعتبر الموضوع رضوخ وإهانة له ولا تزال أموال راتبه حسب علمي في صندوق خاص
الخطاء السابع عدم التنازل وعدم الالتزام بما
كان يتفق عليه بينه وبين وفود من رجالات أرثوذكسية أرادت ان تحل هذه المشاكل ضمن
إطار العائلة الواحدة ومن ما أذكر كان أحدها في دير دبين والثاني في منزل السيد
شادي صويص وعذرا لذكر الأسماء
الخطاء الثامن لم يتعامل مع مضوع انهاء
خدماته من المحكمة الكنسية والتي كان يتقاضى عليها راتب إضافي بشكل يحترم الرئاسة
الروحية علما بأنه التوم بتنفيذ القرار
الخطاء التاسع بمبادرة منه ومن بعض المحامين
طلب أن يكون هناك حلقات على تلفزيون جوسات وكان يحضر من يتصل وماذا يقول وبأسماء
وهمية أحيانا تم التعرف عليها ضمن الحلقات ولقد شاركت ضد رغبته في ثلاث حوارات كان
جزء منها عالي السخونة
الخطاء العاشر لم يوافق على تحضير نظام داخلي
للدير ولقد تم النقاش ومحاولة إقناعه بذلك في منزلي وبوجود قدس الأرشمندريت
غلاكتيون عواد كونه سيخسر رئاسة الدير والتي يجب ان تكون راهبة وليس راهب وبهذا
الصدد أتساءل هل هناك قرار بتعينه رئيسا للدير ومن من أتخذ هذا القرار
الخطاء الحادي عشر لم يقدم منذ اخذ بركة غبطة
المثلث الرحمات البطريرك ذيودوروس أي كشف مالي أو موجودات الدير أو إيراداته
ومصاريفه
الخطاء الثاني عشر قام بالمشاركة برسامة
رهبان خارج بطريركية الروم الأرثوذكس وشجع البعض على السفر للخارج والذي كان جواب
بطريركيتنا قد تأخر نتيجة الظروف الصعبة التي كانت تمر بها ان كانت مادية أو
ادارية او حتى سياسية بما فيها تعطيل الاعتراف بغبطة البطريرك المنتخب
الخطاء الثالث عشر خروجه على قناة الميادين
والتجريح بأعضاء المجمع المقدس وعدم الصدق بالمعلومات المقدمة من خلاله
الخطاء الرابع عشر الحملة الإعلامية المرئية
والمسموعة والمكتوبة الممنهجة ضد البطريركية وضد رئاستها الروحية ومنها ما هو على
صفحات التواصل الاجتماعي
الخطاء الخامس عشر اختراع مشكلة الراهب
المتوحد اثناسيوس وقيامة بتلبيسه الصليب ومخاطبته بلقب ارشمندريت نتيجة كتاب احتوى
على لقب بالخطاء وتبري ذلك برسالة توضيحه على المواقع اليكترونية يبرر فيها ما فعل
الخطاء السادس عشر توجيه رساله تصعيديه
تحريضية لأبناء الرعية لتوحيد انفسهم ضد من ضد كنيستهم ورئاستها الروحية
الخطاء السابع عشر عدم التزامه بما كان يلتزم
ويتعهد به اما شفويا خلال زياراته لغبطة البطريرك والذي كان يستقبله بقلب مفتوح
وبروح ابويه أو من رسائل اعتذار للمجمع المقدس
اخوتي وأخواتي أبناء هذا الوطن لقد تعودنا أن
نؤازر ابن القرية وابن العشيرة بالصراء والضراء وكوني أتمتع بشرف الانتماء لقرية
وديعة فلسطينية هي نفس القرية التي ولد بها قدس الأرشمندريت خريستوفوروس ولكن لم أستطع أن ابقى صامتا ولدى كم هائل من
المعلومات التي توضح الأمور وحتى لو كانت تمس ابن قريتي ولكن مصلحة الكنيسة التي
تربينا على حبها أقوى من أي رابط آخر فآثرت أن أكتب وأوضح قبل فوات الأوان وكلي
أمل أن يعود قدس لأرشمندريت خريستوفوروس إلى روحانياته ويطلب من رئيس كنيسته ومن
والدة الروحي نقله غلى دير يعود فيها غلى نساكته وروحانياته التي علمنا منها
الكثير
أحبائي سوف انهي رسائلي هذه برسالة سوف اعدها خلال ايام لما كان تأثير هذه
الأحداث على شخصي كما سأوضح من خلالها موقف جميع المتسلقين على القضية الأرثوذكسية